“البيزرة”, ” البيازة “, “الصقارة”, “الصيد بالصقور” كلها مرادفات لنشاط أدرجته منظمة اليونسكو سنة 2010 ضمن قائمة التراث اللامادي للإنسانية. وجـاء في نصها الصادر بهذه المناسبة أن البيزرة “باتت تترافق مع روح الصداقة والمشاركة أكثر من اعتبارها مصدر رزق. حيث يتركز هذا النشاط أساسًا على طول خطوط الهجرة وممراتها، يمارسها أشخاص من كل الأعمار سواء كانوا هواة أو محترفين فتتشكل علاقة قوية ورباط روحي بين البيازرة وطيورهم”. وتنتقل البيزرة عبر الأجيال حيث يصطحب البيازرة أبنائهم في خرجات الصيد لتدريبهم على التحكم في الطائر وكسب ثقته. تعتبر اليونسكو البيزرة كقاعدة لتراث ثقافي أوسع يشمل الأزياء التقليدية، الغذاء، الأغاني، الموسيقى، الشعر والرقص الشعبي.البيزرة في الجزائر نابعة من عمــق التاريخ حيث كانت مـصدر رزق وترفيه في آن واحد. لقد أبدع البيازون القدامى في هــذا المجال وكانت لهم   أساليـبهم الخاصة في تربية الصقـور والصيد بها و الحفـاظ عليها واستمرهذا التراث من جيل الى جيل حتى وصل الينا على ما هو عليه